مجدى سالم عضو على وشك الترقيه
عدد الرسائل : 593 العمر : 63 العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : الحمد للة تاريخ التسجيل : 02/10/2009
| موضوع: دعاء كل المصريين اليوم يارب .. النصر لمصر السبت نوفمبر 14, 2009 10:14 pm | |
| دعاء كل المصريين اليوم يارب .. النصر لمصر كلنا علي موعد مع حلم المونديال شحاتة ورجاله.. أكملوا الاستعدادات للمباراة الفاصلة
| محمد مجاهد
| يارب انصرنا.. يارب تمم فرحتنا.. هذا دعاء كل المصريين الذين يتابعون الموقعة الكروية الشريفة الحاسمة والفاصلة التي تقام الليلة وتحديداً في السابعة والنصف باستاد القاهرة الرائع الذي ارتدي الرداء الجديد المتميز حيث يستقبل هذا الحدث الكبير في آخر مواجهات المجموعة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.. ولذلك تقام المباراة تحت شعار المصير للكرة المصرية المتربعة حالياً علي عرش البطولات الأفريقية منذ عام 2006 وحتي هذه اللحظة ولذلك كل الأنظار تتجه صوب مدينة القاهرة لمتابعة اللقاء الذي أصبح الآن حديث العالم بأكمله. وكل مصري يعيش علي هذه الأرض الطيبة ما يتمناه فوز أحفاد الفراعنة بثلاثية نظيفة تنهي الصراع وتعود الكرة المصرية للساحة العالمية بعد غياب 19 عاماً.. وكل الاحتمالات الخاصة بالمباراة يجب أن تكون تحت نظر القارئ العزيز ولابد من شرح الموقف طبعاً للجدول العام للمباريات حتي تتضح الصورة ويعرف الجماهير الواعون متطلبات المباراة. منتخبنا يخوض هذه المباراة ورصيده من النقاط 10 نقاط لعب 5 مباريات فاز 3 مرات وتعادل في مباراة وخسر مباراة له 7 أهداف وعليه 4 أهداف وذلك علي النحو التالي: لعب مع زامبيا في القاهرة وتعادل 1/1 وفاز 1/صفر بهدف حسني عبدربه في سنجولا وفاز علي رواندا رايح جاي 3/صفر و1/صفر وخسر من الجزائر 1/3 وفريقنا في أشد الحاجة للفوز بثلاثة أهداف نظيفة حتي يصعد مباشرة لمونديال جنوب أفريقيا.. والفوز بأقل من ذلك يدخلنا في حسبة برما أو المباراة الفاصلة. والمنتخب الجزائري لديه أكثر من فرصة.. التعادل أو الهزيمة بهدف يصعد والخسارة بهدفين يلعب مباراة فاصلة لأنه يمتلك حالياً قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة لعب 5 مباريات فاز 4 مرات وتعادل في لقاء واحد ولم يخسر أي مباراة له 9 أهداف وعليه هدفان. لعب الفريق مع رواندا مرتين تعادل في الأولي بدون أهداف وفاز في الثانية 3/1 ومع زامبيا 2/صفر و1/صفر ومع مصر فازت الجزائر 3/1 وهذا هو الموقف الكامل للفريقين. تشهد المباراة حواراً كروياً بكل لغات العالم بين حسن شحاتة صائد البطولات والإنجازات ورابح سعدان المدير الفني.. كلاهما استعد تماماً للمباراة من مختلف الوجوه كل واحد له فكر معين في التعامل مع الموقف ومع المباراة وكلاهما جاهز بخطة سرية تعتمد علي المفاجآت.. ولذلك فإن الصراع بينهما سيكون مثيراً خارج المستطيل الأخضر من البداية للنهاية. منتخبنا الوطني جاهز تماماً للمواجهة بكل الأسلحة لكرة القدم وأهمها الروح القتالية العالية في الملعب من البداية للنهاية.. ثم اللياقة البدنية المرتفعة.. ودراسة المنافس عن ظهر قلب.. مواطن القوة والضعف في صفوفه وكذلك وضع كل الاحتمالات فضلاً عن الجرعات المعنوية الكبيرة التي جعلت الفريق جاهزاً للمباراة من مختلف الوجوه.. يأتي في المقدمة زيارة السيد الرئيس محمد حسني مبارك للفريق باستاد القاهرة وكلماته الرائعة التي جعلت الجميع قادرين علي تحقيق الفوز بإذن الله والمتابعات اليومية من مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر وكذلك التواجد المستمر للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. عقب العودة من زامبيا حيث اللقاء السابق كانت هناك 3 مراحل هامة حددها الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان.. كان شعار هذه المراحل: السرية التامة والتركيز الشديد والتدريبات المغلقة دون جماهير أو إعلام بكل طوائفه.. وكان الالتزام التام والذي بلغ مائة في المائة.. البداية كانت معسكراً مفتوحاً بالقاهرة تدريبات بدأت بالملعب الفرعي لاستاد القاهرة ثم انتقلت إلي جهاز الرياضة العسكري.. والمرحلة الثانية في محافظة أسوان وأهلها الطيبون الذين ساعدوا المنتخب الذي نزل ضيفاً عليهم لمدة ستة أيام انتهت بمسك الختام حيث اللعب مع تنزانيا وتحقيق الفوز وعودة عماد متعب لدائرة الضوء.. أما المرحلة الأخيرة فكانت بالقاهرة في التجمع الخامس بملعب بتروسبورت وهناك ذهب المهندس سامح فهمي وزير البترول وعقد جلسة عائلية مع الجهاز الفني واللاعبين.. وواصل الفريق تدريباته المكثفة في بتروسبورت ثم الملعب الرئيسي بستاد القاهرة مرتين.. قام الجهاز الفني بإعداد اللاعبين لكل الاحتمالات القائمة في المباراة وحدد لكل لاعب المهام المطلوب منه ولدينا 24 لاعباً جاهزاً للمشاركة في اللقاء لديهم رغبة أكيدة في أن ينال كل فرد منهم شرف المشاركة في الموقعة الحاسمة.. كل الصفوف تملك عناصر فعالة.. في حراسة المرمي وحش أفريقيا عصام الحضري الذي يبدأ المباراة وعبدالواحد السيد صاحب الخبرة والحنكة والذي عاد لفورمته الطيبة. وفي الدفاع عناصر جيدة تدافع عن مرمي مصر هاني سعيد وسيد معوض وعبدالظاهر السقا العائد للصفوف وأحمد سعيد أوكا وأحمد فتحي ومحمد بركات وأحمد المحمدي وعبدالعزيز توفيق.. ولدينا مجموعة متكاملة في وسط الميدان أحمد حسن ومحمد شوقي وحسني عبدربه ومحمد أبوتريكة ومحمد حمص ومحمد زيدان.. وفي الهجوم عماد متعب وعمرو زكي وأحمد رؤوف وأحمد عيد عبدالملك ويوجد من الجاهزين محمد شعبان وكل الاحتمالات في التشكيل واردة ولن يعلن إلا قبل المباراة بساعتين وطلب حسن شحاتة من اللاعبين المتواجدين في المعسكر أن يكونوا مستعدين تماماً للمشاركة في المباراة. وهناك تكليفات محددة لبعض اللاعبين الذين انفرد بهم لمواجهة بعض العناصر الفعالة في صفوف الجزائر. حذر الجهاز الفني اللاعبين بضرورة هدوء الأعصاب وعدم مجاراة لاعبي الجزائر في أي انفعالات قد تحدث داخل الملعب مع استغلال الفرص السانحة للتهديف. أما الفريق الأخضر.. الجزائري دائماً يتعثر معنا في المباريات الحاسمة لا ننسي إطلاقاً أن الجزائر كانت بوابة مصر لدورة لوس أنجلوس الأوليمبية عندما حققنا الفوز عليها بهدف علاء نبيل.. وعام 90 كانت بوابتنا للوصول لإيطاليا وحققنا الفوز عليها بهدف حسام حسن الرائع والثلاثية تكتمل الليلة بإذن الله.. ومع ذلك يجب أن نعمل لهذا المنتخب ألف حساب لأن نتائج مباريات الكرة دائماً تكون في الملعب داخل المستطيل الأخضر وليست لها أي علاقة بالماضي إطلاقاً.
|
| |
|