تاريخ نادى ارسنال

التاريخ

فريق آرسنال الملكي Royal Arsenal عام 1888

تأسس النادي في عام 1886 تحت مسمى Dial square على يد مجموعة من العمال الذين كانوا يعملوا في سكة الحديد المعروفة باسم underground لكنه لم يلبث طويلا حتى تغير بعدها بفترة قصيرة ليصبح Royal Arsenal (آرسنال الملكي).
وبعد مرور 10 سنوات على تأسيسه انتقل الفريق إلى عالم الإحتراف في عام 1896 وحينها وبأوامر ملكية من حكومة بريطانيا العظمى تغير اسمه ليصبح Woolwich Arsenal لكن أنصار الفريق لم يعجبهم الاسم كثيرا حيث قاموا بحذف المقطع الأول ليصبح آرسنال فقط.^[2] والتي تعني الترسانة في اللغة العربية وتم اعتماده رسمياً وهو الاسم المعمول به حالياً.
فترة الازدهار الحقيقية للآرسنال كانت في الثلاثينات من القرن الماضي حيث فاز آرسنال في هذه الفترة بخمس بطولات للدوري الإنجليزي وبطولتين للكأس في مدة تسع سنوات فقط تحت قيادة رئيس النادي هيربرت تشابمان لكن بعد فترة الثلاثينات صام الفريق عن البطولات واستمر هذا الصيام حتى حتى آواخر الأربعينات وبداية الخمسينات حيث فاز الفريق ببطولتين للدوري وبطولة للكأس الإنجليزي.^[3]
كان عام 1970 عام مميز لآرسنال حيث تمكن بعد تغلبه بنتيجة 4-3 على نادي آندرلخت من الفوز بأول بطولة أوروبية في تاريخه وهي Inter-Cities Fairs Cup والتي دمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي فيما بعد.^[4]
أعوام 1978، 1979 و1980 كان الآرسنال فيها سيء الحظ حيث أنه تأهل لنهائي الكأس الإنجليزي ثلاث مرات على التوالي لكنه خسرها كلها.

كابتن الآرسنال السابق الفرنسي باتريك فييرا يحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2003/04.

عام 1989 عام لن ينساه عشاق الدوري الإنجليزي بصفة عامة وعشاق آرسنال وليفربول بصفة خاصة والسبب في ذلك أن ليفربول كان متقدما حتى آخر مباراة في الدوري بثلاث نقاط عن آرسنال وبفارق ثلاثة أهداف أيضا وكانت المباراة الأخيرة في الدوري تجمع بينهما في ملعب الانفيلد رود معقل ليفربول ويتوجب على آرسنال الفوز بفارق هدفين إن أراد الفوز باللقب الإنجليزي أما ليفربول فيكفيه التعادل وحتى الهزيمة بهدف للفوز باللقب لكن الآرسنال تمكن من الفوز بهدفين مقابل لا شيء في معقل ليفربول وأمام جماهيره ليخطفوا لقب الدوري بفارق هدف واحد وبطريقه دراماتيكية لم ولن تشهد الملاعب الإنجليزية لها مثيلا ومازاد من الإثارة أن هدف الآرسنال الثاني جاء في الوقت الضائع من الشوط الثاني وفي الدقيقة 94 عن طريق اللاعب مايكل توماس الذي أصبح فيما بعد أحد لاعبي ليفربول.
في عام 1991 عاود آرسنال الفوز بالدوري مرة أخرى لكن هذه المرة حسمها منذ البداية مغردا خارج السرب حيث لم يدخل مرماه سوى 18 هدف في 38 مباراة وهي أقل نسبة تدخل في مرمى فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي.
في عام 1993 عاود آرسنال دخول التاريخ مرة أخرى فأصبح أول نادي إنجليزي يجمع بين كأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
في عام 1994 حصل آرسنال على كأس الكؤوس الاوروبيه بعد فوزه على بارما الإيطالي بهدف سجله اللاعب الان سميث.
في موسم 1998 جمع آرسنال بين بطولتي الدوري والكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد أن كان متخلفا بفارق 13 نقطة في منتصف الدوري عن المتصدر مانتشستر يونايتد ليعود ويفوز بالدوري قبل نهايته بأربعة جولات. وأيضا لم يدخل مرماه أي هدف في اثنتا عشر مباراة على التوالي أي في ألف وثمانين دقيقة (1080 دقيقة).

لاعبي الآرسنال وأنصاره يحتفلوا بتحقيقهم لقب الدوري الإنجليزي عام 2004.

في عام 1999 خسر آرسنال الدوري بطريق دراماتيكية وبفارق نقطة واحدة وأيضا خرج من دور الأربعة من الكأس بسبب إضاعة دينيس بيركامب لركلة جزاء في الوقت الضائع.
في عام 2000 تأهل الفريق لنهائي اليويفا لكن الحظ عانده مرة أخرى فخسر البطولة بضربات الجزاء أمام غلطة سراي التركي بعد أن تأهل للمباراة النهائية.
عام 2004 إستطاع آرسنال أن يحقق لقب الدوري الإنجليزي دون أن يتعرص لأي هزيمة، منما منحه لقب "The Invincibles" (الفريق الذي لا يُقهر). ^[5]. وأستمر سجله خاليا من الهزائم في الموسم الذي تلاه موسم 2004/05 مسجل بذالك رقما قياسا في كرة القدم الإنجليزية وصل إلى 49 مبارة دون أي هزيمة.
عام 2006 شهد نجاحا للآرسنال على المستوى الأوروبي حيث تأهل للمرة الأولى في تاريخيه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس وجمعت الآرسنال مع نادي برشلونة الإسباني وكان الآرسنال قريبا من تحقيق لقبه الأوروبي الأول بعد أن أنهى الشوط الأول بتقدمه بهدف سجله مدافعه الإنجليزي سول كامبل . لكن أحلامهم في الحصول على اللقب تبددت بعد أن تمكن النادي الإسباني من قلب النتيجة لصالحه بتسجيله هدفين في الربع الأخير من المباراة ليتوج بذلك بطل لأوروبا على حساب الآرسنال^[6]. وفي يوليو 2006، انتقل النادي إلى ملعبه الجديد ملعب الإمارات بعد 93 سنة في قضاها في معلب الهايبري.