وصف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان الإيطالي خسارته أمام مضيفه برشلونة الإسباني في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء بالأحلى في حياته.
ولم تمنع خسارة إنتر أمام برشلونة بهدف الفريق الإيطالي من التأهل للمباراة النهاشية مستغلا فوزه في الذهاب 3-1.
وقال مورينيو في تصريحات عقب المباراة: "تلك الخسارة من برشلونة بهدف كانت الأحلى في حياتي".
وأضاف مورينيو "لم نستحق توديع البطولة، لقد قدمنا مباراة رائعة تكتيكيا ودفاعيا".
ويستضيف ملعب السنتياجو برنابيو في مدينة مدريد المباراة النهائية في الـ22 من مايو المقبل بين النيراتزوري وبايرن ميونيخ.
وكان الظهور الأخير لإنتر ميلان في نهائي المسابقة في 1972 فيما انتزع اللقب مرة واحدة عام 1965.
وتعد المباراة النهائية هي الثانية في تاريخ المدرب مورينيو، الذي سبق له الفوز باللقب مع بورتو البرتغالي في عام 2004.
العودة لبرشلونة
إلى ذلك، تعرض مورينيو لتساؤل حول إمكانية عودته لبرشلونة من جديد "المدرب يصبح غبيا إن قال لا لبرشلونة".
واستدرك المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي "ولكن من الصعب تحويل الكره الجماهيري إلى حب".
وعمل مورينيو كمدرب مساعد في برشلونة من 1996 وحتى 2000 قبل أن يتولى تدريب بنفيكا الببرتغالي.