حول
مانشستر يونايتد تأخره بهدف أمام ضيفه ليفربول إلى فوز بهدفين منحاه صدارة
الدوري الإنجليزي في المرحلة 31 من المسابقة يوم الأحد.وتقدم الإسباني فرناندو توريس لليفربول في الدقيقة الخامسة، إلا أن
المتألق واين روني أعاد التعادل للمباراة في الدقيقة 11، قبل أن يقتنص
الكوري الجنوبي بارك جي سونج نقاط المباراة للشياطين الحمر في الدقيقة 60.
أعاد هذا الفوز مانشستر لصدارة الدوري بعدما رفع رصيده إلى 69 نقطة متفوقا
على أرسنال صاحب المركز الثاني بنقطتين، فيما توقف رصيد ليفربول عند 51
نقطة في المركز الخامس.
وبات ليفربول مهددا بعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في
ظل نتائجه المتراجعة، وتأخره عن توتنام هوتسبر صاحب المركز الرابع بفارق
أربع نقاط.
اندفاع ليفربول .. وأطراف مانشستربدأ ليفربول المباراة باندفاع هجومي نتج عنه تقدم مبكر من تمريرة جيدة
أرسلها ستيفن جيرارد إلى الهولندي ديرك كاوت في الجبهة اليمنى الذي حولها
بدوره عرضية ارتقى لها توريس غير المراقب وأسكنها شباك إدوين فان دير سار
بسهولة.
وانطلق ليفربول في بعض المناوشات مستغلا النشاط الذي بدا على وسطه بسبب جيرارد وكاوت.
ومع مرور خمس دقائق أخرى بدأ مانشستر في فرض سيطرته على ملعب أولد ترافورد من خلال أطرافه.
وساهم اعتماد اليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر على ثلاثي هجومي في وسط الملعب في فتح الطريق لحلول هجومية كثيرة.
واستند فيرجسون إلى طريقة 4-5-1 من خلال وجود روني مهاجم وحيد يدعمه الثلاثي جي سونج والإكوادوري أنطونيو فالنسيا والبرتغالي ناني.
توريس يتقدم لليفربولوتمكن فالنسيا من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 11 بعدما جذبه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدافع ليفربول من يده.
وانبرى روني لتسديد ركلة الجزاء ولكن تصدى لها الحارس الإسباني خوزيه رينا ولكن أعادها روني لمرمى الضيوف.
لدغة كورية .. وعصبية توريسهدأت المباراة قليلا بعد ذلك، قبل أن يلدغ بارك جي سونج عندما حول عرضية
دارين فليتشر من الجبهة اليمنى في مرمى رينا برأسه من الوضع طائرا.
وقرر فيرجسون الاعتماد على أهل الخبرة في الوقت المتأخر من المباراة فدفع بالويلزي ريان جيجز وبول سكولز بدلا من جي سونج وناني.
وانتفض بعد ذلك ليفربول محاولا البحث عن التعادل وكاد توريس أن يحقق
المراد في الدقيقة 90 ولكنه فشل في تحويل عرضية من الجبهة اليمنى عندما
"قلش" لتصل الكرة لرأس الإسرائيلي يوسي بنايون ولكنه يضعها في يد فان دير
سار.
وكان توريس في قمة العصبية خلال المباراة بدأها عندما عبر عن غضبه قبل
تسديد روني لركلة الجزاء، ثم عن طريق الاعتراض في كل كرة والدخول العنيف
أحيانا حتى نال إنذارا.